الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

كيف تكتب موضوع إنشاء تعبير باللغة الانجليزية عن الجمهورية الفرنسية أو فرنسا République française


في هذا الفيديو سوف نرى تقنيات كتابة منهجية لموضوع تعبير في اللغة الانجليزية عن الجمهورية الفرنسية أو فرنسا République française, سوف تتعلم أهم الأساليب التي تساعدك على أن تكتب مقالة ممنهجة بسهولة دون أخطاء في وقت قليل, تعليم تقنيات كتابة مقدمة وموضوع وخاتمة التعبير المدرسي في اللغة الانجليزية عن الجمهورية الفرنسية أو فرنسا République française, أفضل وسيلة لتعلم اللغة الانجليزية هي الكتابة, التعبير الموضوع مقالة مدرسية how to write English essay and articles easily without mistakes, this vidoe will teach you how to write methodically an essay in English easily and quickly تعلم كيف تكتب مقالات باللغة الانجليزية بسرعة وسهولة. فرنسا "فرنسا" يوجّه إلى هنا. من أجل مصطلحات مشابهه، انظر فرنسا (توضيح). الجمهورية الفرنسية République française الشعار الحادي (حرية، مساواة، إخاء) Liberté, Égalité, Fraternité “Liberty, Equality, Fraternity” النشيد المارسيلية “La Marseillaise” موقع Metropolitan France (dark green) – on the European continent (green & dark grey) – in the European Union (green) — [Legend] موقع فرنسا Territory of the French Republic in the world (excl. Antarctica where sovereignty is suspended) العاصمة (و أكبر مدينة) باريس 48°52′N, 2°19.59′E اللغات الرسمية الفرنسية صفة المواطن فرنسي الحكومة جمهورية شبه رئاسية موحدة - الرئيس نيكولا ساركوزي (UMP) - رئيس الوزراء فرانسوا فيون (UMP) Legislature البرلمان - Upper House مجلس شيوخ فرنسا - Lower House المجلس الوطني التأسيس - Treaty of Verdun 843 - الثورة الفرنسية 1789 - الجمهورية الخامسة 1958 الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي 25 مارس 1957 المساحة - الاجمالي[1] 674,843 كم2 (43rd) 260,558 ميل² - Metropolitan France - IGN[2] 551,695 km2 (47th) 213,010 sq mi - Cadastre[3] 543,965 km2 (47th) 210,026 sq mi تعداد السكان (January 1, 2009 estimate) - الإجمالي[1] 65,073,482[5] (19th) - Metropolitan France 62,448,977[4] (22nd) GDP (PPP) 2008 تقدير - الاجمالي $2.086 trillion[6] - متوسط الدخل $33,334[6] (18) ن.م.إ. (الإسمي) 2009 تقدير - الاجمالي $2.499 trillion[6] (5th) - Per capita $39,922[6] (16) المساواة الإقتصادية? (2002) 26.7 م.ت.ب. (2006) ▲ 0.955[7] (high) (11th) العملة Euro,[8] CFP Franc[9] (EUR, XPF) منطقة التوقيت CET[10] (UTC+1) - بالصيف (DST) CEST[10] (UTC+2) Drives on the right م.أ.م. على الإنترنت .fr[11] مفتاح الهاتف ++331 1 The overseas regions and collectivities form part of the French telephone numbering plan, but have their own country calling codes: Guadeloupe +590; Martinique +596; French Guiana +594, Réunion and Mayotte +262; Saint Pierre et Miquelon +508. The overseas territories are not part of the French telephone numbering plan; their country calling codes are: New Caledonia +687, French Polynesia +689; Wallis and Futuna +681 Outline of France (links hundreds of topic articles about France) الجمهورية الفرنسية أو فرنسا (بالفرنسية: République française أو France) هي بلاد واقعة في أوروبا الغربية، والتي تتكون من مجموعة جزر وأراضٍ وراء البحار الواقعة في القارات الأخرى. تمتد فرنسا من البحر الأبيض المتوسط إلى القناة الإنجليزية وبحر الشمال، ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي. بسبب شكلها، فرنسا معروفة من قبل الفرنسيين "بالسداسي". هي مجاورة للمملكة المتحدة، بلجيكا، لوكسمبورغ، ألمانيا، سويسرا، إيطاليا، موناكو، أندورا، وإسبانيا. تشترك الجمهورية الفرنسية في حدود الأرض أيضاً في الخارج مع البرازيل، سورينام، وجزر الأنتيل الهولندية. فرنسا هي إحدى الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوربي، وهي الأكبر مساحة من بينهم. فرنسا أيضاً عضوة مؤسسة للأمم المتحدة. كذلك إحدى الأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يستخدم قوة النقض، وهي أيضاً إحدى البلدان الثمانية المقرة بالقوى النووية. فهرست [إخفاء] 1 أصل التسمية 2 تاريخ 2.1 التاريخ القديم 3 تاريخ العصور الوسطى= 3.1 روما إلى الثورة 3.2 النظام الملكي إلى الجمهورية 3.3 فرنسا المعاصرة 4 جغرافيا 4.1 المساحة والموقع 4.2 السَّــطح 4.3 المناخ 5 الحكومة 6 القانون 7 العلاقات الخارجية 8 العسكرية 9 النقل 10 التقسيمات الإدارية 10.1 المناطق والأقاليم العمرانية 10.2 المناطق والأقاليم وراء البحار 11 الإقتصاد 11.1 الموارد الطبيعية 11.2 الصناعات الخدمية 11.3 الغابات 11.4 التعدين 11.5 صيد الأسماك 11.6 التجارة الخارجية 11.7 سوق العمل 11.8 السياحة 12 الديموغرافيا 13 الدين 14 الصحة العامة 15 الثقافة 15.1 الهندسة المعمارية 15.2 الثقافة 15.3 الرياضة 15.4 ماريان 16 الترتيبات الدولية 17 التعليم 18 أنظر أيضا 19 الهوامش والمصادر 20 وصلات خارجية أصل التسمية المقال الرئيسي: إسم فرنسا انظر أيضاً: قائمة البلدان حسب التسمية جاء الاسم فرنسا من فرنكيا، القبيلة الجرمانية التي احتلت المنطقة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، وبالتحديد المنطقة حول باريس التي كانت مركز السيادة الملكية الفرنسية. غالبية السكان من الفرنسيين ويعتنقون الديانة المسيحية الكاثوليكية. تاريخ المقال الرئيسي: تاريخ فرنسا التاريخ القديم أظهرت الدراسات، التي تعود بواكيرها الأولى إلى مطلع القرن التاسع عشر، أن الاستيطان البشري الأول في فرنسا الحالية يعود إلى نحو مليون سنة خلت، دلت عليه الأدوات الحجرية البدائية (القواطع) التي وجدت في جنوبي فرنسا (في مغارة فالونيه Vallonet)، ومنذ نحو نصف مليون سنة أصبح هذا الاستيطان أكثر انتشاراً وكثافة كما دلت مغارة كون دو لارغـو Caune de l’Argo في منطقة البيرينيه الشرقية الفرنسية، التي كُشف فيها عن طبقات أثرية عدة تعود إلى العصر الحجري القديم الأدنى (الباليوليت)، وتُنسب إلى الحضارة التياسية Tayacien . كما كُشف في الموقع عن عظام وجمجمة إنسان الهومو إركتوس Homo-erectus، وهي أقدم ما عُثر عليه حتى اليوم في أوربا. هذا الإنسان هو صانع الحضارة الآشولية، التي تميزت باستخدام الفؤوس الحجرية والتي وُجدت أدواتها أول مرة في موقع سانت آشول Saint-Acheul في فرنسا، الذي أعطى اسمه لهذه الحضارة ذات الانتشار العالمي الواسع. ويُنسب إلى هذا العصر العديد من المواقع الأخرى بينها تيرا أماتا Terra Amata قرب نيس. في العصر الحجري القديم الأوسط (بين نحو 200 -40 ألف سنة خلت)، انتهت الحضارة الآشولية واختفى معها إنسان الهومو إركتوس ، الذي حلَّ مكانه إنسان النياندرتال Neanderthal، صانع الحضارة الموستيرية التي كشفت أول مرة في موقع موستير Le Moustier في منطقة الدردون Dordogne، وخاصة في منطقة ليزيزي Les Eyzie , إذ كانوا أول من مارس دفن الموتى، كما وُجدت في المواقع النياندرتالية، أول مرة، الأدوات العظمية والفنون البسيطة ودلائل استخدام الألوان. وهناك ما يشير إلى أن هؤلاء قد مارسوا عقيدة عبادة الدب. في العصر الحجري القديم الأعلى، بين 40-10 آلاف سنة ق.م، اختفى إنسان النياندرتال وحل مكانه الإنسان العاقل Homo-sapiens المسمى أيضاً إنسان كرومانيون، نسبة إلى موقع كرومانيون Cro-Magnon في جنوبي فرنسا، حيث وُجدت الهياكل العظمية العائدة لهذا الإنسان أول مرة. لقد شهدت فرنسا في هذا العصر ازدهاراً وتنوعاً حضارياً لا مثيل له. قبل نحو 20 ألف سنة ق.م، ظهرت الحضارة السولوترية Solutréen التي اشتهرت بفنونها الرائعة، بينها التماثيل الإنسانية المعروفة «بـڤـينوس العصر الحجري»، وإبداعات أخرى بلغت القمة في عصر الحضارة المجدلانية Magdalenien التي بدأت منذ نحو 15 ألف سنة ق.م، واستمرت حتى نهاية العصر الحجري القديم. منذ نحو 10 آلاف سنة ق.م، انتهى العصر الجليدي في أوربا واختفت الحضارة المجدلانية وغابت الفنون والإبداعات المرافقة الأخرى، ودخلت فرنسا في مرحلة العصر الحجري الوسيط الميزوليت Mésolithique، وتعاقبت على فرنسا في هذا العصر حضارات بسيطة وفقيرة اشتهرت خاصة بتصنيع الأدوات المركبة، الدقيقة والهندسية الأشكال Microlithique- géométrique، وهي على التوالي: الحضارة السوفـترية Sauveterrien والتاردنوازية Tardenoisien والكاستيلنوفـية Castelnovien وأخيراً الأزيلية Azilien، التي شكلت المرحلة الانتقالية بين مجتمعات الاستقرار والزراعة اللاحقة. في مطلع الألف السادس ق.م تقريباً (العصر الحجري الحديث النيوليت Néolithique)، دخلت فرنسا في مرحلة الزراعة وتدجين الحيوان، وتدل الأبحاث على أن ابتكارات هذا العصر التي عُرفت «بالثورة الزراعية» قد وصلت إلى أوربا وفرنسا عبر نهر الدانوب ، من منطقة المشرق العربي القديم، حيث حصلت هذه الثورة منذ الألف الثامن ق.م. وكُشف عن أقدم المجتمعات الزراعية لهذا العصر في جنوبي فرنسا وتُعرف باسم «حضارة كارديال» نسبة إلى الأواني الفخارية المزخرفة بخطوط تشبه صوف الكارديوم Cardium، تبعها في منتصف الألف السادس حضارة الكارديال الأخيرة épi-cardial. في الألف الخامس ق.م، ظهرت حضارة جديدة عُرفت بتصنيع الأواني الفخارية المزخرفة بخطوط متتالية Céramique linéaire اشتهرت بتشييد البيوت والمدافن الكبيرة ووصلت تأثيراتها حتى الحوض الباريسي. في الألف الرابع ق.م، انتشرت المجتمعات النيوليتية على كامل الأراضي الفرنسية، مثلتها المجموعات التابعة للحضارة الشاسية Chasséen يعد الألف الثالث ق.م، عصراً انتقالياً بين العصر الحجري والعصر البرونزي، وهي مرحلة العصر الحجري - المعدني، الكالكوليتي Chalcolithique، التي استخدم فيها معدن النحاس أول مرة، يُؤرخ عصر البرونز بين 2000-800 سنة ق.م، حصلت فيه تطورات اجتماعية واقتصادية جديدة،؛ فانتشرت القرى الزراعية الكبيرة التي يديرها قادة، أمراء دلت عليهم قبورهم التي كانت على شكل أكوام حجرية Tumulus وغنية بمختلف أنواع الأسلحة المعدنية والأدوات النفيسة، في الألف الأول ق.م، بدأ عصر الحديد (800-50ق.م)، وسادت في النصف الأول منه حضارة هالشتات Hallstatt، التي كانت مزيجاً من تأثيرات من مختلف أرجاء أوربا، بما فيها منطقة اليونان والأتروسكيين، الذين أقاموا أول مستوطناتهم في مناطق مثل سانت بليز Saint Blaise، ثم مرسيليا. وشهدت هذه المرحلة تطور الإمارات الهالشتاتية التي وقف على رأسها أمراء الخيالة، الفرسان. في النصف الثاني من عصر الحديد سادت حضارة لاتين La Tène التي صنعتها الشعوب الكلتية Celtes وبينهم الغاليون Gaulois، وحصلت إنجازات كبيرة في مجال تصنيع المعادن والفنون والتجارة، كما ظهرت المدن المسوَّرة الأولى Oppidum، ذات المنشآت الدفاعية والاقتصادية والإدارية المتكاملة، وفي العهد الغالي ـ الروماني Gallo-Romaine سادت حضارة متطورة في عمارتها وفنونـها وتجارتها ولغتها اللاتينية دلت عليها مـدن تاريخية مثل الآرل Arles ونيم Nîmes. ومنذ القرن الثالث الميلادي بدأت غزوات الشعوب الجرمانية ضد بلاد الغال. وما إن حل القرن الخامس حتى قضت هذه الشعوب على الامبراطورية الرومانية، ثم تمكن الفرانك Les Francs في عهد ملكهم كلوفـيس الأول Clovis، في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس، من تأسيس الأسرة الميروفـينجية Mérovingiens، وحولت المدن والمعابد الرومانية إلى كنائس مسيحية، وظهر تحالف قوى بين الدولة والكنيسة عندما عيَّن شارلمان الكبير Charlemagne امبراطوراً على فرنسا وألمانيا وشمالي إيطاليا في القرن الثامن الميلادي، ثم ما لبثت هذه الامبراطورية أن قُسمِّت بين خلفائه لتظهر في القرن التاسع الميلادي مملكة فرنسا في العصور الوسطى.[12] تاريخ العصور الوسطى= انظر أيضاً: ديموغرافيا العصور الوسطى، التاريخ الاقتصادي لفرنسا، و Territorial formation of France تحتل بلاد فرنسا الحالية أغلب المساحة التي قامت عليها بلاد غالة (Gaule) ذات الأصول الكلتية. أصبحت بلاد غالة بعدها مقاطعة رومانية. جاءت القبائل الجرمانية إلى المنطقة حوالي القرن الرابع للميلاد. استقرت احدى هذه القبائل و المعروفة باسم الفرنجة بالمنطقة. مع زوال الإمبراطورية الرومانية أعطت هذه القبيلة اسمها للبلاد (فرنسا) فيما بعد. توحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م. قام الملك كلوفيس الأول (Clovis Ier) بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة. ضمت المملكة الجديدة قبائل عدة مثل الألامان (Alamans)، البرغنديون (Burgondes) و الغوط الغربيون (Wisigoths). بعد الوحدة انشطرت المملكة (و التي كانت تسمى بلاد غالة) إلى ممالك، حكم كل منها أحد أبناء عائلة الميروفنجيين (Mérovingien). توحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م. قام الملك الفرنكي كلوفيس الأول (Clovis Ier) بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة. ضمت المملكة الجديدة قبائل عدة مثل الألامان (Alamans)، البرغنديون (Burgondes) و الغوط الغربيون (Wisigoths). بعد الوحدة انشطرت المملكة (و التي كانت تسمى بلاد غالة) إلى ممالك، حكم كل منها أحد أبناء عائلة الميروفنجيين (Mérovingien). منتصف القرن الـثامن للميلاد حلت سلالة الكارولنجيين (Carolingiens) محل الميروفنجيين (Mérovingien) وقامت بتوسعة أراض المملكة الفرنكية. أصبحت المملكة الفرنكية إمبراطورية مع تتويج شارلمان (Charlemagne).قسم شارلمان إمبراطوريته الواسعة في عام 806 بين أولاده الثلاثة-بيبين، ولويس، وشارل. ولكن بيبن توفي عام 810، وشارل في عام 811، ولم يبق من هؤلاء الأبناء إلا لويس، وكان منهمكاً في العبادة انهماكا بدا معه أنه غير خليق بأن يحكم عالماً مليئاً بالاضطراب والغدر. غير أن لويس الأول رغم هذا قد رفع باحتفال مهيب في عام 813 من ملك إلى إمبراطور. وبعد موت لويس الأول قسمت المملكة الفرنكية من جديد. اثنتان من هذه الممالك عمرتا، مملكة فرنكيا الشرقية (Francia orientalis) شكلت ألمانيا فيما بعد ومملكة فرنكيا الغربية (Francia occidentalis) والتي شكلت فرنسا. عام 842 م قام أحفاد شارلمان بعقد قسم ستراسبورج في شتراسبورغ (serments de Strasbourg). تعتبر وثيقة هذا العقد من أقدم الوثائق المكتوبة بلغتين متباينتين (التوداسك والرومان) آنذاك. يعتبر بعض المؤرخين في فرنسا هذه الوثيقة عقد الميلاد الرسمي لبلاد فرنسا وكذلك ألمانيا. France in 1477. Red line: Boundary of the Kingdom of France; Light blue: the directly held royal domain حكم الكارولنجيون (Carolingiens) مملكة الفرنجة حتى سنة 987 م. في هذه السنة تم تتويج الدوق هوغ كابيت (Hugues Capet) ملك للبلاد و حلت بذلك سلالة جديدة هي سلالة الكبيسيون (Capétiens). قام أحفاد الأخير بتوسيع رقعة الأراضي الملكية (le domaine royal)، وأحكموا دعائم الدولة الجديدة منذ القرن الـ12 م. حكمت السلالة الكبيسية فرنسا بطريقة مباشرة أو عن طريق فروع أخرى حتى قيام الثورة الفرنسية سنة 1789م. بعد الثورة الفرنسية، تم إسقاط الملكية وإعلان الجمهورية. مع قيام الأمبراطورية الأولى سيطر الفرنسيون على كامل أوروبا تقريبا. بددت هذه الجهود قوى الدولة الفرنسية في مواجهة عدوها الأول المملكة المتحدة. أثناء عهد الإمبراطورية الثانية (Second Empire) عرفت البلاد بداية الثورة صناعية. مع حلول الجمهورية الثالثة (troisième République) أصبحت فرنسا تملك إمبراطورية استعمارية واسعة تمتد من إفريقيا إلى آسيا. رغم خروجها منتصرة من الحربي العالميتين الأولى ثم الثانية. كلفتها هذه الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح البشرية والموارد الاقتصادية. كانت فرنسا محظوظة بانظمامها للمعسكر الغربي. عرفت البلاد فترة نمو كبير خلال الثلاثة عقود التي تلت الحرب (30 glorieuses). منذ 1958م ومع قيام الجمهورية الخامسة (Cinquième République) أصبح للبلاد نظام رئاسي ديمقراطي (الرئيس ينتخب من قبل الشعب ويتمتع بصلاحيات أكبر). كان الهدف هو الصمود في وجه العواصف التى عرفتها البلاد من قبل و التي لم يفلح نظام الجمهورية البرلمانية في صدها. منذ سنوات 1990، سمح تصالح ثم تعاون ألمانيا وفرنسا للدولتين القيام بدور المحرك في البناء الأوروبي الجديد. عرفت سياسة الدولتين نجاحا مع تأسيس السوق الأوروبية المشتركة. اليوم تتزعم فرنسا حركة تريد أن تعطي لأوروبا دورا سياسيا أكبر في العالم. روما إلى الثورة النظام الملكي إلى الجمهورية Storming of the Bastille on 14 July 1789 فرنسا المعاصرة مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ظهرت قضايا مهمة أججت الصراع الدولي في أوربا، ومع أن الفترة ما بين 1870 و1914 لم تشهد أي حرب دولية، إلا أنها عرفت بعصر السلم المسلح بسبب تنافس دول القارة فيما بينها للسيطرة على أسواق التجارة العالمية واقتسام مناطق النفوذ، وكانت النتيجة أن انقسمت أوربا إلى معسكرين متقابلين، تكوَّن الأول من ألمانيا والنمسا وبلغاريا، وانضمت إليه الدولة العثمانية. في حين تكوَّن الثاني من بريطانيا وفرنسا وروسيا، وانضم إليها وقت الحرب دول أخرى بلغ عددها 23 دولة، وكيفما كان فقد خاضت فرنسا الحرب العالمية الأولى وعلى رأسها ريمون بوانكاريه R.Poincaré وخرجت منها منتصرة سنة 1918، غير أن اقتصادها الذي كان على حافة الانهيار سبب أزمات داخلية معقدة استمرت فترة طويلة، وزاد من مشكلاتها خسائرها البشرية التي قدرت بنحو 1350000 من القتلى، إلى جانب 3440000 من الجرحى، و446000 من الأسرى، أدخلت البلاد في أزمة خانقة استمرت إلى ما بعد عام 1929 فانتهز اليسار الفرنسي هذه المسألة في الانتخابات العامة وتمكن من تشكيل حكومة راديكالية برئاسة إدوار هيريو E.Herriot، أخفقت بدورها في تجاوز تلك الأزمة، فشكلت حكومة وحدة وطنية سنة 1934 ضمت عناصر من أقصى اليمين وأخرى من أقصى اليسار برئاسة دوميرغ Doumergue مهدت لحكومة ليون بلوم Leon Blum التي سقطت عام 1938 بسبب موقفها المتخاذل من الحرب الأهلية الأسبانية التي أعادت النظام الملكي إلى إسبانيا. دخلت فرنسا الحرب العالمية الثانية إلى جانب بريطانيا وعلى رأس حكومتها إدوار دالادييه E.Daladier، غير أن قواتها التي اكتفت بتحصينات ماجينو Maginot، لم تصمد أمام الهجوم الألماني، إذ سرعان ما دخلت القوات الألمانية إلى باريس ووقعت مع حكومتها اتفاقاً لوقف إطلاق النار سنة 1940 كان من نتائجه أن انقسم الفرنسيون بين مؤيد ومعارض، ففي حين شكَّل الجنرال بيتان Pétain حكومة فيشي الموالية لألمانيا، غادر دوغول De Gaulle إلى لندن، ومن هناك وجه نداءه الشهير إلى الفرنسيين يدعوهم فيه إلى متابعة القتال ضد القوات الألمانية، وقام بتشكيل لجنة وطنية كانت نواة الحكومة المؤقتة التي تابعت أعمال المقاومة المسلحة ضد الجيش الألماني، وفي عام 1944 تمكنت قوات ديغول ومعها قوات بريطانية وأمريكية من طرد الألمان من الأراضي الفرنسية. بعد نهاية الحرب صوت الفرنسيون لمصلحة حكومة برلمانية فاز فيها تحالف اليسار وحركة الجمهوريين، لتبدأ الجمهورية الرابعة عهدها برئاسة فانسان أوريول V.Auriol. استمرت الجمهورية الرابعة ما بين سنة 1945 وسنة 1958 تعرضت فيها السياسة الفرنسية لمتغيرات وانقسامات أدت إلى ظهور قوى جديدة مثل القوة العمالية، والتجمع من أجل الجمهورية في الوقت الذي كانت تواجه فيه الحكومة تحديات صعبة تمثلت بالوضع الاقتصادي شبه المنهار، إلى جانب ثورات التحرر التي اشتعلت في المناطق التي كانت تسيطر عليها فرنسا كثورتي المغرب وتونس (1952)، والجزائر (1954)، وثورات الهند الصينية التي أجبرت الرئيس منديس فرانس M.France على توقيع اتفاق جنيف القاضي بانسحاب الجيش الفرنسي من ڤييتنام في أعقاب هزيمته في معركة ديان بيان فو Dien Bien Phu، ولهذه الأسباب وغيرها حل البرلمان الفرنسي وتشكلت حكومة جديدة ترأسها السياسي الاستعماري المعروف غي موليه Guy Mollet الذي كان من نتائج سياسته الرعناء، ولاسيما تورطه في حرب السويس، أن مهد لعودة دوغول إلى السلطة بمساعدة بعض الضباط سنة 1958 ليضع هذا الأخير أساس الجمهورية الخامسة، ويؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الجديدة (الدوغوليين) الذي سيطر العديد من أفراده على مجمل الحياة السياسية عن طريق الاستفتاء الشعبي، وأقر ديغول باستقلال الجزائر على الرغم من وجود تيار معارض بين صفوف أتباعه حاولوا التمرد عليه بل واغتياله عبر ما يعرف بمنظمة الجيش السري، إلا أن ديغول استمر في تطبيق نهجه السياسي المستقل عن سياسة الولايات المتحدة والاتحاد السوڤييتي، متحرراً من العقدة الاستعمارية، وموثقا علاقاته بدول العالم الثالث، وفي عهده اعترفت فرنسا بالصين الشعبية وعارضت سياسة الولايات المتحدة في ڤييتنام، وعملت جاهدة على منع دخول بريطانيا إلى السوق الأوربية المشتركة لكونها رأس الجسر الذي يمكن أن تعبر منه الولايات المتحدة إلى القارة الأوربية. وقد استمر ديغول على النهج نفسه إلى أن استقال من منصبه سنة 1969 في أعقاب ثورة طلابية قادتها بعض العناصر من الأوساط اليسارية، مدعومة بعناصر عمالية، لكن تياره استمر بالحكم عبر فوزه بالانتخابات البرلمانية وأوصل جورج بومبيدو G.Pompidou إلى سدة الرئاسة. ومن أجل التخفيف من حدة المواجهة مع الخصوم السياسيين أدخل بومبيدو بعض الإصلاحات على نهج سلفه، ولكن بعد وفاته بدأ الضعف يدب في أوصال التيار الديغولي وتمكن الجمهوريون المستقلون المنشقون عن ذلك التيار بزعامة فاليري جيسكار ديستان V.Giscard D’Estaing من الفوز بانتخابات الرئاسة، وصار ديستان رئيساً للجمهورية وجاك شيراك J.Chirac المتحالف معه رئيساً للوزارة، بيد أن الرئيس المنتخب دخل في خلافات مع رئيس حكومته أسفرت عن استقالة الأخير من منصبه مما زاد في حدة الأزمة السياسية والاقتصادية، والتي استغلها مرشح اليسار فرانسوا ميتران F.Mitterrand فمهدت لوصوله إلى رئاسة الجمهورية عام 1981. ومع أن ميتران قام ببعض التحسينات والإصلاحات وتوسيع قاعدة تمثيل العمال، غير أنه لم يتمكن من حلَّ مشكلة البطالة المتفاقمة على مدى فترتين من رئاسته، الأمر الذي أثر في شعبية التيار اليساري، فأخذ يسجل تراجعاً في الأوساط السياسية خاصة بعد انحيازه الواضح لسياسة الولايات المتحدة والتعاطف الملحوظ مع دولة إسرائيل، في حين تميزت علاقته مع الاتحاد السوڤييتي آنذاك بالانكماش والبرود، وللخروج من هذا المأزق عاد شيراك إلى رئاسة الوزارة مرة ثانية لتحكم فرنسا من قِبَل رئيسين، فيما عرف بتجربة التعايش (رئيس جمهورية يساري، ورئيس حكومة يميني) ومع ذلك استمرت الأزمة، وزادت نسبة البطالة على 3 ملايين عاطل عن العمل حتى نهاية عهد ميتران. ففقد اليساريون أملهم في انتخابات 1995، وعاد الديغوليون إلى السلطة من جديد بزعامة جاك شيراك الذي بدأ مشروعه السياسي بالبحث عن موقع دولي يليق بفرنسا في محاولة للتخلص من هيمنة القطب الواحد، ويبدو أن هذه المحاولة تضاءلت في الفترة الأخيرة بعدما أقنعت حكومة الولايات المتحدة باريس بأن انقسام الغرب في مواجهة الشرق لم يعد ممكناً بعد اليوم، وأن صدام المواقف لن يكون في مصلحة مواءمة المصالح فتراجعت حكومة شيراك عن بعض الثوابت على النحو الذي بات معروفاً عند الجميع.[13] جغرافيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق